بشار الاسد الرئيس السوري، متمسكا في الحكم، لا يريد ان يتنحى، تدعمه روسيا وايران، ومليشيات حزب الله.
بشار الاسد قوي، يفهم اللعبة السياسية، محترف في ادارة شعبه، محافظ دمشق، يدعم كل من يدعمه ويؤيده.
كل ما سبق ذكره هي عبارة عن قوى داخلية يتمتع بها بشار، وافراد اسرته.
اما بالنسبة للدعم الروسي الايراني من الناحية العسكرية والاستراتيجية، فأنه دعم كافي لبقاء بشارا رئيسا قويا، يتحدى الصعاب، ويقاتل من اجل البقاء.

منذ استلام الاب حافظ الاسد الحكم، سوريا تمر في كثير من الازمات، هذه الازمات التي لم نكن نسمع عنها عبر شاشات التلفاز، في نشرات الاخبار. 
 نعلم ان سوريا بلد خالي من الازمات، واقصد جميع الازمات، سواء الازمات الاقتصادية او السياسية والاجتماعية.
نحن مخطئون اذا اعتقدنا ان سوريا بلد كان خالي من المشاكل، قبل الازمة التي بدأت بمظاهرات سلمية، واستمرت باستخدام العنف والسلاح والجرائم البشعة.

نأتي الان لنركز على بقاء بشار الاسد في الحكم حتى يومنا هذا، متمسكا ومتماسكا، قويا، حاميا لشعبه بنظر مؤيديه.

اولا: انتقال المظاهرات من سلمية الى مظاهرات عنيفة تحمل في داخلها استعمال السلاح والقوة والردع من الطرفين.

ثانيا: ظهور الاحزاب العسكرية، والانشقاقات في صفوف الجيش العربي السوري، اغتيار كبار القادة، اغتيال الشيوخ والعلماء داخل البيوت والمساجد، استهداف الاماكن الحيوية التابعة للنظام، مثل المكاتب والمساجد والساحات والحدائق العامة والبنوك ومواقع الخدمات.. الخ

ثالثا: الدعم الاستراتيجي الخارجي، امدادات الاسلحة، التدخل الاجنبي في سوريا، اعلان الحرب على سوريا من قبل امريكا، قصف الطائرات الاسرائيلية لمواقع تدعي انها مخازن ايرانية لصنع الاسلحة والصواريخ.

ما ذكر اعلاه، من اهم النقاط الثلاثة بعد التحليل الطويل لبقاء بشار في الحكم، بل وان هذه النقاط ما زالت تدعمه حتى يومنا هذا.

صحيفة اربس تايم الالكترونية




Post a Comment

أحدث أقدم