منذ اندلاع الازمة في سوريا في عام ٢٠١٢، استطاع الجيش الروسي بقوته وعتاده ان يحقق الكثير من الامور العسكرية داخل الاراضي السورية، وان يحمي مصالحه بصورة متكررة، الا انه استطاع ايضا ان يحمي النظام السوري، وذلك بدعمه بالعتاد والاسلحة والصواريخ المتطورة التي حصل عليها النظام السوري مؤخرا.

ان اهمية وجود الجيش الروسي داخل الاراضي السورية، هي اهمية استراتيجية عسكرية، تخدم نظام الاسد بكل القوة المتوفرة لديهم. لهذا بشار الاسد واباه حافظ الاسد من قبه لم يتخلوا عن النظام الروسي، بل كاتوا الداعم الاول له.

بناءا على ما ذكر، يعتبر النظام الروسي الاسد الحليف الاول في الشرق الاوسط، وانه العربي الوحيد الذي يخدمهم استراتيجيا، وان دعمه لا يكفي، بل سنقدم له الحماية الكاملة. رغم كل المشاكل والازمات والخلافات والانشقاقات بين صفوف جيش النظام، الا ان الروس تحمي بشار الاسد، لكن من اجل ماذ؟.

يقول المحللون السياسيون حول العالم، بان النظام السوري هو نظام قوي، له القدرة على خوض الحروبات في المنطقة، وذلك بسبب دعم نظام بوتين له.
والبعض الاخر من المحللون يقولون: " بشار الاسد استطاع ان يخدم نظام بوتين بطريقته الخاص، اذ سمح له بالدخول الى اراضيه، بعد مشاورات طويلة، وجعل لهم الاراضي السورية مفتوحة من أجل تجربة اسلحتهم الجديدة المتطورة.

لذلك الاسد تحت امرهم في كل شيئ....

المصدر: صحيفة اربس تايم، محللون سياسيون من حول العالم


Post a Comment

أحدث أقدم