ان انتشار زواج المتعة في سوريا، ادى الى معضلة اجتماعية كبيرة في سوريا، حيث اصبح الشباب والشابات يقبلون على هذا الزواج بكثرة.


ان سوريا بطبيعة الحال قبل ظهور الازمة، كانت تمنع من حدوث هذا الزواج، وخاصة من دخوله الى المدن الكبيرة، مثل العاصمة السورية دمشق، ومحافظ حلب.
ان زواج المتعة، هو زواج في المذهب الشيعي موجود منذ القدم، ويستخدم بكثرة بين فئات الشباب وخاصة في العراق ولبنان وايران، واليوم في السعودية وسوريا.

ان النظام السوري رغم سيطرته على الكثير من المناطق والمدن السورية، الا انه لم يمنع من انتشار زواج المتعة، وان موقفه لم يكن ليمثل القضاء على زواج المتعة، ومعاقبة الجهات التي تدعم هذا الزواج.

ان سوريا بطبيعة الحال يوجد بها شيعة، لكن لم نسمع  قبل حدوث الازمة في سوريا عن زواج المتعة وانتشاره بهذا الكم .

لم نميز بين الشيعة والسنة اليوم في زواج المتعة، الكل بات مقبل على هذا الزواج بدون تمييز، او وعي كافي حول موضوع زواج المتعة، ومن هنا اصبح هذا الزواج دارج، حتى اصبح انتشاره في الدول العربية التي لا يوجد بها شيعة، مثل جمهورية مصر العربية.

المصدر: صحف عربية  مواقع الكترونية.

Post a Comment

أحدث أقدم