عندما بدأ انتشار فيروس كورونا في العالم العربي، حيث بدأ في دول الخليج العربي وخاصة في الامارات العربية المتحدة، لم يكن صعبا انتشاره الى باقي الدول العربية بما فيها الدول الكبيرة مثل السعودية ومصر.

ان انتشار هذا الفيروس بالوطن العربي ادى الى ازمة كبيرة، سواء على الصعيد المجتمعي او الاقتصادي، حيث ولد الكثير من المشاكل لدى المواطنين العرب، بالضبط كما يحدث في العالم الغربي، مثل ازدياد عدد العاطلين عن العمل، وارتفاع نسبة الفقر والحاجة، ارتفاع الجريمة والعنف الاسري، والاسوء من ذلك! ارتفاع نسبة الحاملين لهذا الفيروس الذين يعدوا من الحالات الحرجة.

اما فيروس كورونا ما زال ينتشر داخل دول العالم العربي بصورة سريعة، وان الحكومات ما زالت تعالج الحالات المصابة، مع النقص في المعدات الطبية، تماما كما يحدث في اليمن.

اليمن تعاني من ازمة اقتصادية واجتماعية منذ نشوب الحرب فيها، وزادت تلك الازمة مع ظهور فيروس كورونا داخل اليمن وارتفاع عدد الاصابات، مما ادى الى ظهور ازمة جديدة، وهي قلة في المعدات الطبية والادوية، ومع كل هذه الازمات نرى ان اليمنيون غير ملتزمون بتعليمات منظمة الصحة العالمية، والمنظمات التابعة لها في اليمن، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي وخناق الحرب.

كل ما ذكر اعلاه، هو بمثابة ما حدث منذ ظهور هذا الفيروس في العالم العربي، واخر ما نشر في الصحف حول هذا الفيروس، وحول عدد الاصابات التي ما زالت في ازدياد في الوطن العربي، مما ادى الى ازمات اجتماعية واقتصادية، وولد مشاكل صحية اخرى ظهرت اعراضها مع ظهور الفيروس، مما ادى الى تدهور صحة المواطنين في الوطن العربي، وكذلك نقصا في الادوية والمعدات الطبية.

صحيفة اربس تايم الالكترونية 

Post a Comment

أحدث أقدم