ان الثورة السورية ولدت الكثير من الاعداء العرب، واعداء اجانب للرئيس السوري بشار الاسد. حيث تخطت هذه العداوة بان تقاطع سوريا باكملها، وتفرض عليها حظر سفر، ودعوات عربية لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن سدة الحكم.
ان بشار الاسد استطاع ان يقبل بان تكون الدول العربية وجامعة الدول العربية عدوة له، بل وبعض الدول الاجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، حيث زادت العداوة عندما صعد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة الامريكية، حيث فرض عقوبات صارمة على النظام السوري، وبعض من الاشخاص والشركات المقربة للنظام السوري.
اغلب الاعداء اللذين ظهروا منذ مطلع الثورة السورية، كانوا يريدون اسقاط نظام الاسد بشتى انواع الطرق، ومنها المقاطعة الكاملة للنظام، والمنتوجات السورية، والاعلام السوري، واغلاق الكثير من القنوات الفضائية، اكثر من مرة.
رغم المقاطعة التي تلقاها النظام السوري من الدول العربية، وبعض من الدول الاجنبية، الا انه لم يستسلم ورد بالمثل. حيث اتخذ بشار الاسد حليفا روسيا وايرانيا، وكان الافضل بالنسبة لنظام الاسد وقواته العسكرية.
خلاصة القول: بشار الاسد يواجه قوة عائلية من الجبهة الداخلية، التي تعد اقوى من الجبهات والفرق الخارجية، ان مواجهة الجبهة الداخلية له او ما يعرف بجبهة المقربين، صعب للغاية، وبحاجة الى عقل وتدبير من أجل انهاء هذه المعضلة، والتخطيط للقضاء على كل مقرب يتوجه الى بشار الاسد بالعبارات.
المصدر: صحيفة اربس تايم، الاعلام السوري
إرسال تعليق