كل يوم يحدث انفجارات داخل العاصمة السورية دمشق, وفي ريف دمشق والمناطق القريبة منه. وتعلن مجموعات مسلحة مسؤوليتها عن الانفجارات التي تحدث داخل العاصمة دمشق او بسورية بشكل عام.
ان الانفجارات اليومية المتكررة لمناطق تقع تحت سيطرة النظام السوري, ما هي الا انذار بان قوى الجماعات والمعارضة, تملك القدرة بالوصول الى اي مكان ترغب بتفجيره! - حتى لو وصل الامر الى تفجير القصر الرئاسي للرئيس بشار الاسد.
ان الخوف من الانفجارات يحيط حول بشار الاسد وابناء اسرته, اذ سمعت دوي انفجارات عديدة, قريبة من قصر بشار, او من المناطق التي يزورها باستمرار!. لذلك بشار لا يضمن ان ينفجر المكان الذي يزوره, اثناء زيارته له على حد كبير.
ان الوضع في سوريا, غير مريح حيث يعاني الشعب من ازمات اقتصادية واجتماعية, وحتى ترفيهية الى حد كبير. حيث تعمل الادارة السورية كل ما بوسعها من أجل تأمين المناطق للشعب, لكن بدون جدوى, اذ تخترق القوات المسلحة تلك الاماكن, وتشرد الاهالي, وتحدث الدمار.
منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2012, بدأت سلمية بمظاهرات عادية, وانقلبت الى مظاهرات مسلحة, مما اظهرت جماعات ارهابية وفرق سنية وشيعية ومسيحية وغيرها...
المصدر: وكالات انباء عالمية, وكالة الانباء السورية, المرصد السوري لحقوق الانسان
إرسال تعليق