رغم كل النزاعات السياسية والدولية, على مستوى الشرق الاوسط, فإن قرار الولايات المتحدة ما زال حيز التفنيذ: " قرار التطبيع بين اسرائيل والبحرين".
ان البحرين عبارة عن مملكة عربية صغيرة, تلعب دور في المنطقة من الناحية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية, وان البحرين هي عبارة عن جزيرة تاريخية, ذكرت في التاريخ القديم بأسماء مختلفة, حيث عرفها العلماء من المناطق التي كان يلجأ لها المسلمون في السفر سابقا عن طريق البحر. بالاضافة لوجود تاريخ لليهود الذين كانوا من السكان الاصليين في جزيرة البحرين.
مملكة البحرين بعد المشاورات مع الولايات المتحدة, تمكنت وفي اسرع وقت, من التطبيع مع اسرائيل, واقامة السلام مع اسرائيل, حيث رحبت الولايات المتحدة الامريكية بالقرار, وكذلك كان ترحيبا كبيرا من قبل القادة في اسرائيل بهذا القرار, الذي وصفه البعض بالقرار التاريخي.
ان علاقة مملكة البحرين باسرائيل وقرار التطبيع والاتفاقيات بين البلدين, ادى الى ظهور تنديد واعتراض من قبل ايران, تلك الجمهورية الاسلامية, التي تعتبر هذا القرار خيانة للشعوب العربية والاسامية, وان ايران هي حامية الشيعة في المنطقة, وان البحرين يوجد فيها فرق شيعية التي تلعب دور في السياسة والقرارات في البحرين, لكن لم يكن لها دور في اتخاذ القرار او التصويت عليه, وذلك بسبب اعتراضها والتنديد ضد حكومة البحرين.
ترى ايران ان القرار لا يلعب دور في استقرار المنطقة, بل سيزيد المنطقة سوءا, وذلك بسبب تدخل الولايات المتحدة الامريكية, وان هذا القرار ليس لصالح الشعب الفلسطيني, الذي يقول ان القرار ليس له علاقة بعملية السلام وليس لصالحنا, بل سيزيد الامر سواءا.
المصدر: وكالات انباء عالمية, صحيفة اربس تايم الالكترونية
إرسال تعليق