قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تركي المالكي إن الحوثيين شنوا 100 هجوم باستخدام الزوارق الحربية المسيرة أصابت أكثر من 13 سفينة في البحر الأحمر، في حين نقلت "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) عن تقرير أممي سري أن ميناء إيرانيا قد يكون مصدر أسلحة صادرتها الولايات المتحدة في بحر العرب.

وأضاف المالكي -في مؤتمر صحفي- أن استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية يجعلها هدفا مشروعا، وأن ميناء الحديدة هو البوابة الرئيسية لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية.










وأكد المتحدث باسم التحالف أن قرصنة جماعة أنصار الله الحوثية لسفينة "روابي" الإماراتية قبل أيام، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأن السفير الإيراني السابق حسن إيرلو، كان هو المشرف على عمليات القرصنة وفق قوله.

وفي ذات السياق، قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنه نفذ 27 عملية استهداف للحوثيين في مأرب و49 في شبوة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي المقابل، نشر الإعلام الحربي التابع للحوثيين صورا ووثائق تكشف عما وصفوه بعمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية في سفينة الشحن العسكرية الإماراتية روابي في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو ذات اليوم التي وصلت فيه سفينة روابي إلى جزيرة سقطرى، وغادرته في اليوم التالي.

وأرفق الإعلام الحربي للحوثيين أيضا خارطة قال إنها وثقت الأماكن التي مرت بها السفينة في نوفمبر/تشرين الثاني، وتحركاتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تحتجزها جماعه الحوثي قباله ساحل الحديدة وتجرها إلى ميناء الصليف.

كما نشر المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع فيديو يظهر آليات عسكرية نقلتها السفينة روابي في حمولات سابقة، وفق قوله.

أسلحة صادرتها البحرية الأميركية

من جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن تقرير أممي سري للأمم المتحدة أنه من المرجح أن يكون ميناء في إيران هو مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية في بحر العرب بالشهور الماضية.

وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال الأسطول الخامس الأميركي إن اثنتين من السفن التابعة له التي تقوم بدوريات ساحلية صادرت في الـ20 من الشهر ذاته شحنة أسلحة غير قانونية من سفينة صيد مجهولة الجنسية خلال عملية التحقق من العلم في شمال بحر العرب.

وأوضح الأسطول في بيان له أن الشحنة تتكون من حوالي 1400 بندقية من طراز "إيه كيه-47" (AK-47) وأكثر من 226 ألف طلقة ذخيرة.

وأضاف أنه "جرى تقدير أن منشأ السفينة عديمة الجنسية هو إيران وأنها عبرت المياه الدولية عبر طريق يستخدم عادة لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن".

ويُعد توريد الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر أو بيعها أو نقلها إلى جماعة الحوثي اليمنية انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات الأميركية.

وصادر طرّاد الصواريخ الموجهة "مونتيري سي جي-61" (Monterey CG-61) عشرات من الصواريخ المتطورة الموجهة روسية الصنع المضادة للدبابات وآلافا من بنادق "تايب 56" (Type 56) الصينية ومئات من مدافع "بي كيه إم" (PKM) الرشاشة وبنادق قنص ومنصات إطلاق قذائف صاروخية من سفينة مجهولة المصدر أثناء عبورها شمال بحر العرب في مايو/أيار الماضي.

المصدر : الجزيرة + وول ستريت جورنال

Post a Comment

أحدث أقدم