تظاهر عسكريون متقاعدون وناشطون مدنيون وسط العاصمة اللبنانية بيروت -اليوم الأربعاء- احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

وحمّل المشاركون -الذين اعتصموا أمام مقر البرلمان- السلطة السياسية والمصرف المركزي مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من أزمات وانهيار على مختلف الأصعدة.

وطالب المحتجون بزيادة الرواتب بما يتناسب مع ارتفاع أسعار السلع وانهيار قيمة العملة الوطنية، كما دعوا إلى زيادة التقديمات الطبية والمنح التعليمية والمساعدات الاجتماعية للموظفين.

من جهتها، أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن حدة المواجهات اشتدت بين المتظاهرين وفرقة مكافحة الشغب بعد محاولة المعتصمين إزالة الشريط الشائك المؤدي إلى مدخل السرايا في ساحة رياض الصلح، مضيفة أن العناصر الأمنية ألقت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.

وفي السياق، أعلنت جمعية مصارف لبنان (خاصة)، مساء الثلاثاء، تعليق إضرابها عقب أسبوع من إقفال أبوابها، بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك.

ووصل سعر صرف الدولار إلى أكثر من 140 ألف ليرة لبنانية في السوق الموازية (السوداء)، قبل أن ينخفض بعد وقت قصير إلى 105 آلاف ليرة للدولار الواحد.

ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية.

المصدر : الجزيرة + الصحافة اللبنانية

Post a Comment

أحدث أقدم