تمت الموافقة على ستة مرشحين نهائيين للرئاسة في إيران، اليوم (الأحد)، من قبل هيئة يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي. وأجري العرض استعدادا للانتخابات نهاية الشهر الجاري والتي ستجرى عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية الشهر الماضي.


والمرشح الأبرز بينهم هو رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس المجلس ورئيس بلدية طهران السابق المقرب من الحرس الثوري الذي كان جنرالا فيه. وكان قد شارك في السابق في القمع العنيف لاحتجاجات الطلاب، وورد أنه أمر بإطلاق النار عليهم في عام 2003 عندما كان رئيسًا للشرطة.


وسبق له أن ترشح لهذا المنصب عامي 2005 و2013 دون جدوى، ثم انسحب من السباق عام 2017 لدعم المحاولة الأولى غير الناجحة لرئيسي. وانتُخب رئيسي، الذي يُعتبر خليفة محتملاً لخامنئي، بعد أربع سنوات في نهاية الحملة الانتخابية مع أدنى نسبة مشاركة للناخبين في تاريخ الجمهورية الإسلامية.


وفي الأسبوع الماضي، ألقى خامنئي خطابا أشاد فيه بقليباف، فيما تم تفسيره على أنه دعم محتمل لقاليباف البالغ من العمر 62 عاما. ومن الأسماء البارزة الأخرى بين المرشحين سعيد جليلي، الرئيس السابق لفريق المفاوضات النووية في طهران والعضو الحالي في مجلس حماية مصالح النظام. كما حاول الترشح لهذا المنصب في الماضي دون جدوى.



Post a Comment

أحدث أقدم