رمضان 2025 يقترب بنوره، ليحمل معه لحظات لا مثيل لها، حيث تتجدد الأرواح بنفحات الإيمان، وتتلألأ القلوب بنور الطاعة. هو شهر تفتح فيه أبواب السماء، ويتسابق فيه العابدون لنيل البركات، فتجد السكينة تملأ الليالي، وصوت التهجد يروي الأرواح العطشى.
في رمضان هذا العام، تمتزج الأجواء بالحنين لأولئك الذين غابوا، وبالأمل لمن ينتظرون أيامًا تغسل الذنوب وتحيي القلب. الشوارع تتزين بالفوانيس، والبيوت تمتلئ برائحة الخبز الطازج، وموائد الإفطار تجمع القريب والبعيد في لحظة دفء لا تعوض.
أما ليالي رمضان، فهي حكاية أخرى، حيث يلتقي السكون مع صوت التسابيح، وتنساب الدعوات كقطرات مطر في صحراء عطشى. إنّه شهر لا يشبه غيره، يبقى أثره حتى بعد رحيله، ليظل في القلب نورًا لا يخبو، وأملًا يتجدد مع كل هلال جديد.
إرسال تعليق