في كارثة جديدة تهز المنطقة، ضرب زلزال قوي بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر فجر اليوم، جنوب تركيا وشمال سوريا، مما أدى إلى انهيار آلاف المباني وسقوط مئات الضحايا، في وقت تستمر فيه عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض.
لحظات الرعب وانتشار الفوضى
شهدت المدن المتضررة لحظات من الرعب، حيث هرع السكان إلى الشوارع في ظل برد قارس، بينما تواصلت الهزات الارتدادية، مما زاد من حجم الدمار. في مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر أبنية تنهار خلال ثوانٍ، بينما يسمع صراخ الناس طلبًا للمساعدة.
ارتفاع أعداد الضحايا والدمار واسع النطاق
حتى اللحظة، تؤكد التقارير الأولية مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة الآلاف، وسط توقعات بارتفاع العدد بشكل كبير مع استمرار جهود الإنقاذ. العديد من العائلات لا تزال محاصرة تحت الأنقاض، بينما تعمل فرق الإنقاذ بأقصى طاقتها، مستعينة بكلاب البحث والمعدات الثقيلة للبحث عن ناجين.
استجابة دولية عاجلة
أعلنت عدة دول إرسال فرق إنقاذ ومساعدات طارئة، في حين دعا الرئيس التركي إلى حالة طوارئ قصوى، مطالبًا المجتمع الدولي بالمساعدة. في سوريا، حيث الأوضاع الإنسانية صعبة بالفعل، تفاقمت الأزمة مع انهيار مبانٍ في حلب وإدلب، مما يجعل جهود الإغاثة أكثر تعقيدًا.
هل المنطقة مهددة بالمزيد من الزلازل؟
يحذر الخبراء من احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية خلال الساعات المقبلة، مما يزيد من خطر انهيار المباني المتضررة. السكان في حالة من الذعر، والكثير منهم يبيتون في العراء خوفًا من هزات جديدة.
مشاهد مأساوية وتضامن عالمي
صور الأطفال المنتشلين من تحت الأنقاض، والعائلات التي فقدت منازلها، تثير موجة من التعاطف العالمي، وسط دعوات لدعم المتضررين. في حين أن حجم الكارثة لم يتضح بالكامل بعد، فإن الساعات القادمة ستكون حاسمة في إنقاذ الأرواح وانتشال الضحايا من تحت الركام.
تحديثات مستمرة.. تابعونا لمزيد من التفاصيل حول هذه الكارثة الإنسانية الكبرى.
إرسال تعليق