لقد استطاع حزب الله ان يبرا نفسه من عمليه ميناء بيروت، بعد ان قام الشيخ حسن نصر الله من القاء خطبه امام حشد كبير في بيروت العاصمه اللبنانيه المنكوبه.
ان الانفجار ادى الى خسائر كبيره في الارواح والممتلكات، التي تقدر بمليارات الدولارات، حيث قامت بعض من الدول العربيه في ارسال المساعدات والاغاثه الانسانيه الى لبنان، بالاضافه الى تركيا والدول المجاوره لها، اما بالنسبه لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح في مؤتمر صحفي: انه على استعداد في تقديم المساعده الانسانيه للشعب اللبناني.
تقرير صحفي لبناني محلي حول المساعدات التي تم تقديمها من قبل الدول المجاوره، لا تكفي في اغاثة الكثير من العائلات التي تعاني من ضائقه انسانيه ومشاكل اقتصاديه عديده، سبب وجود اماكن عمل مغلقه، وتواجد الكثير من الافراد داخل المستشفيات اللبنانيه في بيروت.
قام الرئيس فرنسي، بزياره لبنان من اجل لقاء بعض من القيادات اللبنانيه، من اجل ايجاد حل مناسب بعد الكارثه التي حدثت في لبنان، حيث قام الشعب بعمل اعتصامات امام مبنى البرلمان اللبناني، بعد زياره ماكرون الى لبنان، ومطالبة ماكرون ايجاد حل، ومعاقبه المسؤولون في البرلمان اللبناني والعاملون في الميناء بسبب الاهمال الكامل، الذي دامت مدته 6 سنوات، على اثر ذلك استقال العديد من اعضاء البرلمان اللبناني من مناصبهم.
صرح الرئيس اللبناني، بان الانفجار ناجم عن تدخل اجنبي غربي او احزاب معاديه للبنان، وعلى المحكمه الدوليه معاقبتهم معاقبه شديده، حتى لا يفلتوا من العداله.
ما زال التحقيق في الحادث مستمر، حيث طالبت الولايات المتحده الامريكيه بشفافيه التحقيق في الحادث، ومعاقبه المسؤولين داخل البرلمان اللبناني المقصرون والجهات الاجنبيه التي تدخلت في الحادث من خارج لبنان، وبالمقابل كسب ثقه البرلمان اللبناني، وحل مشكله الشعب والحد من العنف واستمراريه الاعمار والبناء.
المصدر: صحيفه اربس تايم
إرسال تعليق