مصدر الصور رويترز
تقرير كامل حول موضوع التطبيع القطري مع النظام السوري .
أكد أمير قطر، لشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداده المشاركة في أي جلسات حوار لدعم السلام في سوريا، مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية "استبعدت سوريا لسبب وجيه ما زال موجوداً"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أمس.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية تغير موقف قطر من النظام السوري، قال أمير قطر إنه "يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه"، مضيفاً أن هذا السبب "ما زال موجوداً ولم يتغير".
وأعرب أمير قطر عن استعداده "للمشاركة في أي محادثات، في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة".
وتساءل بن حمد عمّا إذا كان العالم "مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سوريا".
وأكد أمير قطر على أنه كان على المجتمع الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي، "ألا يسمح بحدوث ذلك"، مضيفاً "كان يجب أن نكون أكثر جدية ونحل المشكلة من منبعها، سواء في سوريا أو في ليبيا".
وحول الانتقادات التي تواجهها دولة قطر بشكل متكرر؛ بسبب العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، قال بن حمد إن "هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية".
إرسال تعليق