أعدم النظام الإيراني أربعة من الشباب منذ بداية الاحتجاجات. 

وقد صدرت أحكام بالإعدام في حق 22 شخصا حتى الآن بتهم تتعلق بالاضطرابات التي شهدتها البلاد، وفق "وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان"، وهو موقع إيراني مقره خارج البلاد.

ونُفذ حكم الإعدام في بطل الكاراتيه محمد مهدي كرامي في 7 يناير/كانون الثاني الحالي.


وصرحت مصادر إيرانية للقسم الفارسي بـ بي بي سي بأن كرامي لم يكن أمامه سوى أقل من 15 دقيقة للدفاع عن نفسه.

وقد أعدم شنقا بعد 65 يوما فقط من اعتقاله

تظهر قصته كيف أن السلطات في إيران تلجأ إلى "المحاكمات الصورية" لبث الرعب في نفوس المتظاهرين الذين يطالبون بالحرية وبإنهاء نظام الحكم الكهنوتي.

وقد أدى إعدام المواطن البريطاني من أصل إيراني علي رضا أكبري مؤخرا إلى المزيد من الإدانات الدولية الموسعة لأحكام الإعدام في إيران.

وعلى الرغم من أن إدانته بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة ليس لها علاقة بالاضطرابات الأخيرة، فإن "إكراهه على الاعتراف" ووضعه في الحبس الانفرادي يتبعان نفس نمط الظروف التي يرزح المتظاهرون المعتقلون تحت وطأتها في السجن.

Post a Comment

أحدث أقدم