استحوذ الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا -اليوم الاثنين- على اهتمام خاص من علماء الزلازل والجيولوجيا حول العالم، إذ اعتبروه واحدا من أقوى الزلازل على الإطلاق، كما حذروا من وقوع تبعات محتملة.
وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجات بمقياس ريختر، كما تبعته هزة ارتدادية بعد 11 دقيقة بلغت قوتها 7.6، وهو ما تسبب في دمار هائل وخلف آلاف القتلى والمصابين، في حين لا يزال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.
ووصف المختصون الزلزال بأنه الأكبر في تاريخ المنطقة، ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939، والذي تسبب في أضرار كبيرة في ذلك الوقت.
وأكد خبراء أن العالم شهد عديدا من الزلازل القوية خلال السنوات الماضية، لكن قرب هذا الزلزال من مناطق التمركز السكاني هو ما تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا اليوم الاثنين.
وكتب المختص في علم الزلازل ستيفن هيكس -في تغريدة على تويتر- "وقع الزلزال بالقرب من الحدود السورية، في منطقة تتمتع بكثافة سكانية عالية".
وأضاف هيكس أنه طبقا للأخبار والصور المبدئية، فمن الواضح أن الزلزال سيسجل بوصفه واحدا من أكبر الزلازل التي حدثت في منطقة سكنية في تاريخ الكرة الأرضية.
كما ناقش المختصون عبر منصات التواصل الآثار المحتملة للزلزال واحتمالية حدوث تبعات خلال الفترة القادمة، خصوصا مع قوته الكبيرة.
المصدر : وكالات انباء عالمية, الجزيرة
إرسال تعليق