أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده أثبتت حسن نيتها خلال المفاوضات النووية من أجل التوصل إلى اتفاق عادل.

وأضاف -خلال كلمة أمام البعثات الدبلوماسية في طهران، بمناسبة إحياء الذكرى 44 لانتصار الثورة الإيرانية- أن واشنطن والدول الأوروبية أخطأت في حساباتها، عبر ما سماه التدخل في الشؤون الإيرانية ودعم الاحتجاجات فيها.

وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن مطلع الشهر الجاري أن طهران تسلمت رسائل من الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي عبر قطر، مضيفا أن بلاده تسعى دوما إلى خلق بيئة ملائمة لعقد جولات تفاوض إضافية بشأن الاتفاق النووي.

وفي السياق، تتصاعد نبرة التهديد والوعيد بين تل أبيب وطهران على وقع تعثر مفاوضات فيينا وإرجاء التوقيع على اتفاق نووي جديد إلى أجل غير مسمى.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، استهدفت 3 طائرات مسيرة صغيرة أحد المصانع العسكرية بمحافظة أصفهان (وسط إيران)، وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية إحباط العملية عبر المضادات الجوية؛ مما أدى إلى انفجار اثنتين منها، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على سقف المصنع من دون الإضرار بالمُعدات.

يذكر أن اتفاق 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين أتاح رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا عام 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية على إيران، التي ردت بالتراجع تدريجيا عن أغلب التزاماتها بموجبه.

Post a Comment

أحدث أقدم