أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أمس الأربعاء أن المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة توقف عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وقال صبحي سكيك مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في مؤتمر صحفي إن المستشفى، الذي يعالج مرضى السرطان بشكل رئيسي، توقف عن العمل بعد نفاد الوقود.
وأضاف سكيك "نقول للعالم لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة".
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف العمل في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المختص بمعالجة مرضى السرطان في قطاع غزة، وجاء ذلك في تدوينة لحساب المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شاركها وعلق عليها مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء. ودعا غيبريسوس إلى تقديم دعم عاجل.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان "توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال.. ، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل" وأضافت أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل في القطاع إلى 16 من أصل 35.
وقالت في بيان إن "حياة 70 مريضا بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير".
وأضافت "يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير".
وموّلت الحكومة التركية بناء مستشفى الصداقة التركي (2011-2017) الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين والوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة، وتبلغ مساحته 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن عدد القتلى في غزة بلغ الأربعاء 8796 فلسطينيا، من بينهم 3648 طفلا.
إرسال تعليق