افتتحت اليوم إجراءات التسجيل للانتخابات المبكرة في إيران المقرر إجراؤها في 28 حزيران/يونيو، وسيتم فرز المرشحين من قبل مجلس موالي للمرشد الأعلى، الذي ورد ذكر رئيسي كخليفة محتمل. ممثلو واشنطن لن يشاركوا في حدث الأمم المتحدة: "يجب على الأمم المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وعدم إدامة مضطهده"
تنطلق اليوم (الخميس) عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبيل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل، والتي سيتم فيها اختيار بديل لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في حادث تحطم مروحية هذا الشهر.
وسيخضع المرشحون لعملية فرز تجريها هيئة موالية للمرشد الأعلى علي خامنئي، الذي ذكر رئيسي كخليفة محتمل.
ومن الأسماء البارزة التي ورد أنها قد تترشح وتحظى بتأييد خامنئي، الرئيس المؤقت محمد مبارك، ورئيس البرلمان والمستشار السابق للمرشد الأعلى علي لاريجاني.
رئيسي، رجل الدين المتطرف الملقب بـ "جلاد طهران" بسبب عمليات الإعدام الجماعية لمعارضي النظام التي أشرف عليها في الثمانينيات، قُتل بالقرب من الحدود مع أذربيجان في 19 مايو. كما قُتل معه وزير الخارجية ومسؤولون آخرون. واستبعدت السلطات احتمال أن تكون مروحيته تحطمت بسبب الأضرار، ويرتبط الحادث بالطقس العاصف الذي تشهده المنطقة.
وستجتمع الأمم المتحدة اليوم لإحياء ذكرى رئيسي، كجزء من ممارسة إحياء ذكرى وفاة أي زعيم دولة في الخدمة، حيث سيتم إلقاء خطابات في ذكراه، باستثناء إسرائيل، ستقاطعه الولايات المتحدة أيضًا.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته "لن نشارك في هذا الحدث بأي شكل من الأشكال". وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني، وألا تديم مضطهده لعقود. وكان رئيسي متورطا في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف السجناء السياسيين في عام 1988.
ووفقا له، فإن "بعض أخطر انتهاكات حقوق الإنسان المسجلة، وخاصة ضد النساء والفتيات في إيران، حدثت خلال فترة ولايته".
ويأتي غياب الولايات المتحدة عن الحفل بعد أن أعربت عن تعازيها لإيران بعد وفاة رئيسي، وتعرضت إدارة بايدن لانتقادات من أعضاء جمهوريين في الكونغرس ومعارضين للنظام الإيراني.
المصدر : وكالات انباء عالمية
وتعرضت إدارة بايدن لانتقادات من أعضاء جمهوريين في الكونغرس ومعارضين للنظام الإيراني.
إرسال تعليق