من السهل ان يفكر الشخص ان حسن نصر الله يختبئ بمكان معروف، ومن السهل ان يفكر ايضا ان القبض عليه سيكون سهلا للغاية.
ان امين حزب الله، لم يكشف عن مخبئه بعد، وحتى ان تم الكشف عن مخبئه، فانه سيكون في مكان ثاني.
الكثير من المحللون السياسيون حول العالم، يعتقدون ان الامين العام لحزب الله، لم يتواجد في لبنان، بل انه في ايىان، عند حماته واسياده، حيث يرى البعض منهم، هذا التحليل منطقي جدا، حيث لم يره احد منذ سنوات عديدة، من السعب اللبنان ظاهر للعيان كما كان في السابق، عندما يخطب عبر المنصات في ضاحية بيروت الجنوبية.
حسب التحليل السياسي، فان الامر منطقيا فيما يتعلق بحسن نصر الله، وان تواجده في لبنان، قد يشكل خطرا على حياته، مما سمحت له الفرصة قبل سنوات بان يفر هاربا خترج لبنان، الى دولة صديقة، ويخاطب الناس منها عبر الشاشات في بث حي ومباشر، دون ان يشعر احد بانه خارج لبنان.
بات التحليل السياسي منطقيا حتى يومنا هذا، حتى زادت احتمالية تواجده خارج لبنان كبيرة، وذلك بعد الانفجار الذي حدث في ميناء بيروت البحري، اذ لم يكن هناك سوى خروجه في بث حي ومباشر، عبر شاشات التلفاز، ليخطب في الناس كما يخطب في عدة مناسبات.
المصدر: صحف عالمية الكترونية
إرسال تعليق