لم يكن الامر صعب على دولة عربية اخرى، ان تنضم للامارات من اجل التطبيع مع اسرائيل. فهذا امر واضح بأن العلاقات كانت طوال السنوات السابقة بين البحرين واسرائيل سرية.
ان تطبيع البحرين تم الاعلان عنه علنا في البيت الابيض، حيث اسرع ترامب واعلن عنه، ورحب بالقرار وهو مبتسم.
هذا القرار لم يكن الاول، رغم ذلك فهناك ترحيب واسع من قبل البيت الابيض، بانضمام دول عربية اخرى، الى قائمة الامارات والبحرين. ومن البحرين الى دولة عربية اخرى.
ان علاقة اسرائيل بدول الخليج لم تكن سيئة كما نظن، كانت طوال الفترة السابقة علاقات سرية، اذ ان البحرين يوجد فيها يهود سكانا اصليين، لهم جذور تاريخية في مملكة البحرين خاصة وفي الجزيرة الغربية عامة، لكن ما بقي منهم كان في اليمن والبحرين.
التطبيع ليس امر مفاجئ، ولم يكن صعب بان تكون علاقات دبلومتسبة وانشاء سفارتين، بين البلدين بهذه السرعة.
اما الجانب الفلسطيني، فيؤكد بأن الامارات والبحرين، اقامتا هذا التطبيع على حساب القضية الفلسطينية، وان قرارات التطبيع طعنت بحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: موقع اربس تايم، وكالات انباء عالمية
إرسال تعليق