تروج إدارة ترامب لصفقة بيع أربع طائرات بدون طيار متقدمة تستخدم في الدوريات وجمع المعلومات الاستخبارية في المغرب ، حسبما أفاد مصدر معني بالمسألة الليلة (الخميس). وأضاف المصدر "ليس متأكدا إطلاقا من أننا سنتمكن من الموافقة عليه في الكونجرس قبل الذهاب في إجازة خلال أيام قليلة."
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على بيع الطائرات بدون طيار ، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تلقي الموافقة لتسليم طائرات بدون طيار إلى الدولة.
يتم تصنيع أربع طائرات بدون طيار MQ-9B SeaGuardian بواسطة شركة General Atomics ويبلغ مداها 6000 ميل بحري ويمكنها مسح مناطق واسعة.
جاء اتفاق المغرب على التطبيع ، الذي صدر الليلة ، بعد اعتراف الولايات المتحدة رسميًا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ، وهو أمر لم تفعله أي دولة في العالم حتى الآن. بل إن الاتحاد الأوروبي يدين بانتظام المغرب بشأن هذه القضية. من غير المعروف في هذا الوقت ما الذي سيفعله بعد ترك المنصب.
وقال بيان صادر عن المكتب الملكي المغربي ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الملك في اتصال هاتفي بأن الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار الأمريكي لصالح سكان المنطقة.
يجب التأكيد على أن إعلان الرئيس المنتهية ولايته عن إقامة علاقات بين المغرب وإسرائيل يأتي قبل نحو شهر من دخول جو بايدن البيت الأبيض ، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الإدارة الجديدة ستدعم الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب.
شجعت إسرائيل في السنوات الأخيرة إدارة ترامب على الترويج لاتفاق للاعتراف بالصحراء الغربية مقابل التطبيع بين البلدين. وأجريت اتصالات بشأن هذه القضية في العام الماضي مباشرة بين البيت الأبيض والحكومة المغربية.
اعتراف إدارة ترامب بالصحراء الغربية كجزء من الأراضي المغربية ذات السيادة هو تغيير جذري في السياسة الأمريكية وإنجاز سياسي تاريخي للمغاربة. حتى عام 1975 كانت الصحراء الغربية تحت السيطرة الإسبانية. عندما غادر الإسبان ، احتل المغرب الإقليم وطرد بعض السكان المحليين الذين انتقلوا إلى مخيمات اللاجئين وأقاموا مستوطنات استقر فيها أكثر من 100000 مواطن مغربي. في عام 1979 ضم المغرب الصحراء الغربية.
خلال 45 عامًا من النزاع ، كانت هناك جولات من العنف في الصحراء الغربية جنبًا إلى جنب مع جولات المفاوضات ، دون إحراز تقدم يذكر. يرفض المغرب منح الاستقلال للصحراء الغربية ويوافق فقط على الحكم الذاتي. لا يوجد بلد في العالم يعترف بالاحتلال المغربي ، بل إن الاتحاد الأوروبي يدين المغرب بانتظام بشأن هذه القضية.
إرسال تعليق