لم تكن المرة الاولى التي تشن بها اسرائيل غارات على الاراضي السورية ومواقع تابعى لحزب للله وايران.


شهدت سوريا بالاونة للاخيرة عدة غارات اسرائيلية، منهل ما ادى الى وقوع اصابات، ومنها دون ذلك.

ان النظام السوري يعاني من ضعف عام، وان منظومته الدفاعية قد تصدت الى عدد قليل جدا من الغارات الاسرائيلية. وسبب هذا الضعف النقص بالامدادات وللاسلحة المتقدمة وكثرة المعارضة والقوات والميليشيات داخل الاراضي السورية.

حسب شهود عيان ان الغارات الاسرائيلية الاخيرة كانت بالقرب من منزل بشار الاسد، وان قوات النظام والمقربين منه، قد انكروا هذا الكلام، بل قالوا بانه مجرد كلام من اجل احداث ضجة بين المقربيت وزعزعت واستقرار المنظومات الدفاعية، كما اعلن الرئيس السوري حالة استنفار، عند شن الغارات الاولى التي سقطت داخل الاراضي السورية، حيث تم تقديم شكوى لمجلس الامن، واعلن ايضا بشار الجعفري المندوب السوري الدائم في الامم المتحدة، بأنه سوريا تحترم قرارات مجلس الامن، وان اي اعتداء على اراضي سوريا، سوف يسبب زعزعة في المنطقة باكملها، وان السوريين يرفضون قطعا اي اعتداء او غارات على اللراضي السورية.

من جهة اخرى المعارضة السورية ترحب بالغارات الاخيرة، وقالت بانها تلقن النظام السوري درسا لم ينساه، وان الغارات الاسرائيلية ساعدت كثيرا في اضعاف قوات النظام ومنظومته الدفاعية، حسث انتقد النظام السوري هذه  الردود وهذه الافعال ووصفت اطراف المعارضة بانه مشاركين في الجريمة، وان اي اعتداء على سوريا، هو خيانة بحد ذاتها، وان المعارضة السورية جماعة تخون الوطن، وتضع يده بيد الاحتلال والعدو.

المصدر: وسائل اعلام عالمية


Post a Comment

أحدث أقدم