ليس غريبا ان يملك رؤساء الدول العربية بعض من البارات والاماكن المشبوهة ويديرونها عن طريق اشخاص يعملون لصالحهم بشكل غير مباشر، هذه البارات تكون بالعادة داخل اي بلد عربي يسمح بذلك سواء بشكل سري او علني مع ترخيص من قبل الحكومة.
اليوم نعرض لكم في هذا التقرير صور من داخل بارات مملوكة مباشرة لشخصيات رفيعة في الدول العربية، وخاصة الذين يتعاملون بتجارة النساء.
في تقرير مماثل ورد من احدى شوارع العواصم العربية، حيث كانت المفاجئة بأن التقرير كان يرتكز فقط على وجود اعداد هائلة من البارات وخاصةً التي تعمل ليل نهار دون توقف، ومن الجدير ذكره بأن من يعملون في هذه البارات هم ايضا اشخاص يعملون في العلاقات العامة او التجارة، ولكن التمويل الكامل يأتي من مصادر مختلفة، وذلك عن طريق شخصيات مقربة من السلطات الحاكمة ولهذا السبب لا يستطيع احدا من الاشخاص الذين يعملون في مناصب مرموقة او المشغلون بالكشف عن هوية المصدر الخاص بالاموال التي يتم ضخها للبارات والديسكوهات.
حرصا على الخصوصية لم نذكر في هذا التقرير اسماء الدول العربية او اي عاصمة تتبع له، وهذا من اخلاقيات النشر، لان المقال حساس وهو الاول من نوعه الذي يتناول هذا لموضوع بشكل رسمي.
لقد كان للصحف العربية دور كبير حينما كانت تنشر انا فضائح الشخصيات ذات المناصب العالية الموجودة في مراكز حساسة في الدولة، اذ استطاعت هذه الصحف بوصف الفساد بشكل دقيق، لكن اختفت هذه الصحف عن الوجود او لم تعد تنشر مقالات او تقارير من هذا الجانب، فالفضائح باتت امر عادي، اذ لعبت مواقع التواصل الاجتماعي ايضا دورا كبيرا في نشر الفضائح في الاونة الاخيرة، ومع انتشار الصفحات والمجموعات تضاربت الاراء واصبح هنالك مؤيد ومعارض لنشر مثل هذه التقارير.
بعض من صور البارات - مصدر الصور من جوجل صور
المصدر ؛ صحيفة اربس تايم الالكترونية
إرسال تعليق