ناقش رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، "تأمين حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات" والجهود المشتركة لملاحقة "الجماعات الإرهابية" على طول الحدود بين البلدين.

ويعاني العراق بشدة من نقص المياه، ولا سيما بسبب سد إيليسو التركي الذي بُني عند منبع نهر دجلة، والسدود التركية الأخرى التي بنيت على روافد أصغر.

وخلال السنوات الماضية، كان هناك نقص في المياه بشكل غير مسبوق في شبكة الأنهار، وفي جداول نهري دجلة والفرات.

وبينما لجأت دول مثل تركيا إلى أنشطة بناء السدود على نطاق واسع لتأمين المياه للزراعة والطاقة الكهرومائية، تحملت البلدان المجاورة تبعات هذا النقص، حيث أدى بناء السدود إلى تفاقم التحديات الحالية التي يفرضها تغير المناخ.

وكان العراق على وجه الخصوص الأكثر تضرراً من نقص المياه، إذ واجه في سنوات متتالية أزمات حادة في أجزاء مختلفة من البلاد، وخاصة بسبب سد إيليسو الذي بُني في أعلى مجرى نهر دجلة في تركيا، وكذلك السدود التركية الأخرى التي بنيت على روافد أصغر.


Post a Comment

أحدث أقدم