تفاصيل مرعبة عاشها سكان المناطق التي ضربها الزلزال فجر الاثنين الموافق السادس من فبراير/شباط الجاري في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، من نجا منهم ما زال يتذكر تفاصيل هذه الليلة العصيبة.

الناجي من الزلزال سنان سازجي أوغلو تحدث عن لحظات الخوف واليأس والأمل التي عاشها، قائلا لصحيفة ميلييت التركية "لا أعرف ماذا حدث. استيقظنا في الليل، اهتزت الأرض فجأة، لم أر مثل هذه الهزة في حياتي، في تلك اللحظة انهار المبنى علينا. حملت طفلي وعانقته، المبنى المقابل لنا انهار أمام أعيننا، البعض كان يصرخ لا إله إلا الله. كنا نركض هنا وهناك، نخرج شخصًا من تحت الأنقاض. أدعو الله ألا يعيش أحد تلك اللحظات. كانت مثل نهاية العالم".

وقالت خديجة شاهين، وهي ناجية أخرى من الزلزال، "أنا قادمة من كهرمان مرعش. كان الأمر سيئًا للغاية. كان هناك طفل صغير في الداخل، والدته لم تكن معي. كنت خائفة، أخذت الطفل، ودست على شيء، لكني لا أعرف من أين صعدت. خرجنا يائسين".

وروى غول دوغان، الذي جاء من كهرمان مرعش، معاناته خلال الزلزال قائلا "مع وقوع الزلزال ضربني الباب الحديدي، كانت زوجتي تصرخ وتناديني. أخذت حذائي وهرولنا للخارج لم نتمكن من حمل أي شيء آخر من المنزل. هكذا أنقذنا أنفسنا. بقينا في الخارج لمدة يومين".

وحسب ما روى قوجا قايا أحد الناجين من الزلزال لقناة "تي آر تي" (TRT) عربي، "جعل الزلزال الأشجار تلمس الأرض وتعود لهيأتها الأولى مرة أخرى كما لو كانت راكعة. الزلزال هزني ودفعني من مكان إلى آخر داخل الغرفة".

وكالات انباء عالمية 

Post a Comment

أحدث أقدم