مانيا، خاصة أن قوانين الزواج والطلاق أكثر تساهلا".
بدورها، تقول لارا خوري (41 عاما) -وهي عاملة في مركز رعاية مسنين بمدينة نورنبرغ الألمانية- عن تجربتها في زواج لمّ الشمل الذي خاضته قبل 3 سنوات "على الرغم من انفصالي عن زوجي السابق فإني لست نادمة على هذه التجربة، فأنا اليوم هنا في ألمانيا مستقرة في عملي وحياتي المهنية والعاطفية بسببها".
أما عن التجربة ذاتها فتضيف خوري في حديث للجزيرة نت "حاولنا أنا وزوجي السابق قدر استطاعتنا أن نتكيف مع بعضنا البعض، لكنه كان مختلفا تماما عن الشخص الذي حاول تصديره خلال علاقتنا عن بعد، والتي امتدت إلى سنة ونصف".
وعلى الرغم من فشل بعض الشركاء في الحفاظ على زواجهم بعد الانتقال للعيش معا فإن أزواجا آخرين نجحوا في تقديم صورة إيجابية عن هذه الظاهرة، ويبقى نجاح هذا الزواج أو فشله رهن خصوصية كل تجربة على حدة.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم 6.6 ملايين لاجئ مع نهاية عام 2022، بحسب تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة.
إرسال تعليق