في خطوة مفاجئة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم عن خطط لإنشاء مدينة ذكية جديدة تحت اسم “نيوم إسرائيل”، في محاولة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
تفاصيل المشروع الطموح
وفقًا للتقارير الأولية، سيتم بناء المدينة على مساحة واسعة قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط، وستعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، مع بنية تحتية حديثة تستهدف الشركات الناشئة والمستثمرين الدوليين.
من المخطط أن تحتوي المدينة على مناطق سكنية متطورة، مراكز أبحاث متقدمة، وأنظمة نقل ذاتية القيادة، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن تطورًا في المنطقة.
أهداف اقتصادية واستراتيجية
تسعى إسرائيل من خلال هذا المشروع إلى جذب المليارات من الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع التكنولوجيا، مع خلق آلاف فرص العمل. ويأتي ذلك في إطار سعيها لتعزيز اقتصادها وجذب العقول المتميزة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي.
ردود الفعل الدولية والمحلية
لاقى المشروع ردود فعل متباينة، حيث أبدت بعض الشركات الكبرى اهتمامًا أوليًا بالمشاركة في تطوير المدينة، بينما أعرب نشطاء بيئيون عن مخاوفهم بشأن تأثير المشروع على النظام البيئي الساحلي.
من جهة أخرى، يرى محللون أن هذا المشروع قد يحمل أبعادًا سياسية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، حيث يمكن أن يكون أداة لتعزيز النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي الإسرائيلي عالميًا.
موعد التنفيذ
بحسب ما أعلنته الحكومة، من المقرر أن تبدأ أعمال البناء في عام 2026، مع اكتمال المرحلة الأولى بحلول عام 2035، وسط توقعات بأن تصبح المدينة مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والاستثمار.
يبقى السؤال: هل سيكون هذا المشروع نقطة تحول فعلية لإسرائيل، أم أنه سيثير تحديات جديدة في المنطقة؟
إرسال تعليق